ارسل ممثلون عن العاملين بالكهرباء بعض المطالب التي يريدون تحقيقها ..ونشرها ومناشدة الوزير الدكتور محمود عصمت بالنظر إليها وتحقيقها لتحسين أحوالهم المادية ..

وتنشر بوابة أخبار كهرباء مصر نص الرسالة التي أرسلها لنا عدد من العاملين ..

” هل يخطوا العاملين بشركات الكهرباء خطى العاملين بشركات المياه للمطالبة بحقوهم المشروعة بعد تخلي النقابات عن دورها في المطالبة بحقوهم.. وهل تتدراك وزارة الكهرباء والشركة القابضة هذا الامر وتبحث المطالب وتستجيب لها..

استياء جميع العاملين بشركات الكهرباء من الوضع المالي لهم وضياع الحقوق والمميزات الممنوحة لهم سابقاً بدلاً من زيادتها وتدهور منظومة الرعاية الطبية وسط صمت تام وغياب عن المشهد ووعود وهمية بزيادة الأجور والبدلات

وحيث ان الدورة النقابية قد اوشكت على الانتهاء في شهر مايو من العام القادم ٢٠٢٦ فقد تعهد العاملين بشركات الكهرباء فيما بينهم بعدم انتخاب كل اعضاء النقابات الحاليين مرة اخرى.

ولم يبقى للعاملين سوى ان يستغيثوا بالسيد الوزير للاستجابة للمطالب وعودة حقوقهم المهدرة.

وأهم المطالب المشروعة للعاملين هي كالاتي :-

١ ـ فتح التسويات الوظيفية لكل الحاصلين على مؤهلات دراسية أعلى قبل وأثناء وبعد الخدمة وعدم اقتصارها على تخصصات الهندسة والحقوق فقط حيث أنها اغلقت منذ أكثر من ١٠ أعوام مما أدى الى ترهل الهيكل الإدارى للشركات وحدوث عجز شديد بالوظائف الإدارية بكافة شركات الكهرباء والأزمة تتافقم دون تقديم اي حلول لصالح العمل

٢ ـ إعادة منح العلاوات التشجيعية للحاصلين على تقرير امتياز لعامين متتاليين بقيمة ٧ ٪ من الراتب الأساسي لشركات الإنتاج والتوزيع أسوة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء حيث أنها اغلقت منذ أكثر من ١٠ اعوام وذلك لتحفيز العاملين المتميزين

٣ ـ صرف بدل مخاطر شهري للعاملين بشركات التوزيع بنسبة لاتقل عن ٥٠ ٪ من الراتب الاساسي

٤ ـ صرف جميع الحوافز الشهرية وساعات الاضافي على اساسي السنة الحالية وليس السنة الماضية

٥- منح العاملين بشركات الكهرباء اجازة اسبوعية يومي الجمعة والسبت مثل العاملين بوزارة الكهرباء والشركة القابضة تنفيذاً لقانون العمل الجديد

٦ـ زيادة البدلات التي تمنح للعاملين وهي كالآتي :-

بدل الانارة من ٨٠ جنيه الى ٣٠٠

بدل الأتربة من ٤٠ شهرياً الي ٣٠٠

بدل الشاشة من ٤٠ شهرياً الى ٣٠٠

وبدل الغذاء من ١٠ جنيهات يومياً الي ٥٠ جنيه يومياً

٧- صرف حافز الإنتاج في شهر يوليو بعد إنتهاء السنة المالية وعدم التأخير حتى شهر يناير

٨ – هيكلة القطاعات والإدارات بشركة الخدمات الطبية وتفعيل منظومة الكارت الذكي لأختصار الإجراءات الطبية المتبعة في الكشف والتحاليل والعمليات الجراحية وصرف العلاج الشهري لتقليل الجهد المبذول على العاملين الحاليين والمحالين للمعاش وأسرهم.

أخبار ذات صلة:

الدكتور محمد اليماني يكتب.. تحريم وتجريم سـرقة الكهرباء العاملون بكهرباء الوادي الجديد يستغيثون من وقف صرف الادوية ورئيس ” الخدمات الطبية ” يرد ” أنا مالي “ مشاكل بالجملة فى «الخدمات الطبية» .. ورئيس الشركة كل همه «تكذيب الصحفيين» جولة ميدانية.. تكشف نجاح غير مسبوق للتطبيق التجريبي ” للسيستم ” بالخدمات الطبية